وقال داتشيتش خلال لقائه السفير الايراني في بلغراد رشيد حسن بور: حينما كنت اتولى مسؤولية وزارة الخارجية كنت اؤكد على الدوام على حفظ وتنمية التعاون سواء الثنائي او الدولي وساواصل هذا الدور في مسؤوليتي الجديدة عن طريق تقوية التعاون البرلماني.
ووصف مستوى العلاقات بين ايران وصربيا بانه جيد في الوقت الراهن واكد على المزيد من تطويرها وقال: ان البلدين يحظيان بالكثير من الطاقات للارتقاء بالعلاقات خاصة في المجالات الاقتصادية والزراعية.
واشاد رئيس برلمان صربيا بالمواقف المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية المبنية على دعم السيادة الوطنية ووحدة اراضي الدول ومنها صربيا واضاف: ان الاتفاق النووي يعد اكبر انتصار ومنجز دبلوماسي في مسار ارساء السلام والاستقرار والامن. للاسف ان حكومة ترامب بخروجها من الاتفاق النووي قد قوضت جميع تاثيراتها ونتائجها الايجابية وخلقت ازمة كبيرة بدلا عن ذلك.
ورحب داتشيتش بزيادة الاتصالات وتبادل زيارات الوفود بين الجانبين بعد انتهاء فيروس كورونا وقال ردا على الدعوة الموجهة له من قبل رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني محمد باقر قاليباف والتي نقلها له السفير الايراني: لقد جاء الدور لي لازور طهران. انني ارحب بالدعوة الموجهة لي من قبل نظيري الايراني محمد باقر قاليباف وسازور ايران.
من جانبه وصف السفير الايراني في هذا اللقاء، العلاقات بين البلدين بانها متنامية، واشاد بالدور اللافت لداتشيتش في تطوير العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية حينما كان وزيرا الخارجية، معربا عن ثقته بان هذا الدور سيستمر في مسؤوليته الجديدة كرئيس لبرلمان بلاده.
واشار الى التطورات الكبيرة على صعيد العلاقات البرلمانية بين ايران وصربيا واضاف: اننا نرحب وندعم تماما تقوية التعاون البرلماني الذي يوفر الارضية للتعاون في سائر المجالات.
وقال السفير الايراني: ان البلدين سعيا للالتزام بالمبادئ والتعهدات الدولية على الاصعدة الدولية رغم القيود والضغوط وان الجمهورية الاسلامية الايرانية دعمت على الدوام مبدا السيادة الوطنية ووحدة اراضي الدول ومنها صربيا وامتنعت عن تسييسها.
انتهى ** 2342
تعليقك